2- الثاني: كونه مبتدأ وخبرا واستفهاما.

3- أيّ استفهامية ومن زائدة.

4- أن «أيّهم» مرفوع بشيعة.

5- أن «ننزع» علقت عن العمل، لأن معنى الكلام معنى الشرط، والشرط لا يعمل فيما قبله. والتقدير: تشيعوا أم لم يتشيعوا. وهذا أبعد الخمسة عن الصواب..!

[سورة مريم (19) : الآيات 71 الى 72]

وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا (72)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة- أو عاطفة- (إن) حرف نفي (منكم) متعلّق بخبر مقدّم «1» ، (إلّا) أداة حصر «2» ، (واردها) مبتدأ مؤخّر مرفوع، واسم (كان) ضمير مستتر تقديره هو أي الورود المفهوم من سياق الكلام (على ربّك) متعلّق ب (مقتضيّا) وهو نعت لخبر كان (حتما) ، منصوب.

جملة: «إن منكم إلّا واردها» لا محلّ لها استئنافيّة «3» .

وجملة: «كان.. حتما ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة.

72- (فيها) متعلّق ب (جثيّا) وهو مفعول به ثان «4» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015