[سورة مريم (19) : الآيات 51 إلى 53]

وجملة: «وهبنا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «جعلنا ... » في محلّ نصب حال بتقدير قد (?) .

50- (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (وهبنا) ، (من رحمتنا) متعلّق ب (وهبنا) ، (لهم) الثاني متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعلنا (لسان) مفعول به منصوب (عليّا) نعت للسان منصوب.

وجملة: «وهبنا لهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وهبنا له.

وجملة: «جعلنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وهبنا لهم.

البلاغة

1- المجاز المرسل:

في قوله تعالى «وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا» .

علاقته السببية، كاليد في العطية، ولسان العرب لغتهم. ويطلق على الرسالة الرائعة كما في قول الأعشى الباهلي: إنني أتتني لسان لا أسرّ بها.

2- الكناية في قوله تعالى: «وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا» كنّى عن الذكر الحسن والثناء الجميل باللسان، لأن الثناء يكون باللسان، فلذلك قال «لِسانَ صِدْقٍ» كما يكنى عن العطاء باليد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015