الإعراب:

(أنّى يكون لي غلام) مرّ إعرابها (?) ، (الواو) حاليّة، والثانية عاطفة (أك) مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف (بغيّا) خبر أك منصوب.

جملة: «قالت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يكون لي غلام ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «لم يمسسني بشر ... » في محلّ نصب حال.

وجملة: «لم أك بغيّا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يمسسني

الصرف:

(بغيّا) ، صفة مشبّهة من بغت تبغي، لام الكلمة ياء. قيل وزنه فعيل ولم تلحقه تاء المؤنّث لأنّه من الصفات اللاحقة بالأنثى مثل حائض وطالق، وقيل هو فعول- وهذا الوزن لا تلحقه التأنيث غالبا كصبور- وحينئذ فيه إعلال بالقلب إذ اجتمعت الواو والياء وجاءت الأولى ساكنة فقلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الثانية ثمّ كسرت الغين اتباعا.

الفوائد

1- أنّى الاستفهامية:

أنّى: تكون استفهامية، وتكون شرطية.

والاستفهامية التي هي موضوع بحثنا تأتي على أربعة معان:

أ- بمعنى «من أين» نحو «أنّى لك هذا» أي من أين لك هذا؟

ب- وتأتي بمعنى «كيف» نحو «أَنَّى شِئْتُمْ» ؟

ج- وتأتي بمعنى «متى» أي متى شئتم؟

ء- وتأتي بمعنى «حيث» أي حيث شئتم. ولاختيار أحد المعاني الأربعة نعود لمقام الكلام. ليس إلا ... !

طور بواسطة نورين ميديا © 2015