[سورة الكهف (18) : آية 94]

قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)

الإعراب:

(ذا) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الألف (في الأرض) متعلّق ب (مفسدون) ، (الفاء) عاطفة (هل) حرف استفهام (لك) متعلّق بمفعول به ثان لفعل نجعل «1» ، (خرجا) مفعول به أوّل منصوب.

والمصدر المؤوّل (أن تجعل) في محلّ جرّ ب (على) متعلّق ب (نجعل) .

(بيننا) ظرف متعلّق ب (تجعل) بتضمينه معنى تبني «2» ، (سدّا) مفعول به منصوب.

جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «النداء: يا ذا القرنين ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «إنّ يأجوج.. مفسدون» لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «نجعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.

وجملة: «تجعل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .

الصرف:

(يأجوج ومأجوج) ، قيل هما أعجميّان لا اشتقاق لهما، ومنعا من الصرف للعلميّة والعجمة، وقيل هما عربيان واشتقاقهما من أجيج النار أي التهابها، أو من الأوج وهو سرعة العدو.. والأول وزنه يفعول، والثاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015