وجملة: «ما فعلته ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أمّا الجدار ...

وجملة: «ذلك تأويل ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.

وجملة: «لم تسطع ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

الصرف:

(غصبا) ، مصدر سماعيّ لفعل غصب يغصب باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.

(زكاة) ، اسم من زكا يزكو الرجل أي صلح فهي بمعنى الصلاح، وزنه فعله بفتحتين، وفيه إعلال بالقلب، أصله زكوة جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.

(رحما) ، مصدر رحم يرحم باب فرح بمعنى برّ به وأشفق عليه، وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي رحمة، ومرحمة، ورحم بضمّتين.

(تسطع) ، فيه حذف تاء الافتعال، واستطاع واسطاع لغتان حيث تحذف التاء من الماضي والمضارع (?) .

البلاغة

1- التقديم والتأخير:

في قوله تعالى «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها» .

قوله «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها» مسبب عن خوف الغصب عليها، فكان حقه أن يتأخر عن السبب، وإنما قدم للغاية، ولأن خوف الغصب ليس هو السبب وحده، ولكن مع كونها للمساكين.

2- تعليم الأدب:

في قوله تعالى «فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها» .

حيث قال الله في آية لاحقه: «فَأَرادَ رَبُّكَ» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015