وجملة: «بلغت ... » لا محلّ لها استئناف تعليليّ.
(عذرا) ، مصدر سماعيّ للثلاثيّ عذر باب ضرب وزنه فعل بضم فسكون.
فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقامَهُ قالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً (77)
(الفاء) استئنافيّة (حتّى) حرف ابتداء (الفاء) عاطفة (أبوا) ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (يضيّفوهما) مضارع، علامة النصب حذف النون.
والمصدر المؤوّل (أن يضيّفوهما) في محلّ نصب مفعول به عامله أبوا.
(فيها) متعلّق ب (وجدا) .
والمصدر المؤوّل (أن ينقضّ..) في محلّ نصب مفعول به عامله يريد.
(لو) حرف شرط غير جازم (اللام) رابطة لجواب لو (عليه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان لفعل اتّخذ (أجرا) مفعول به أوّل منصوب.
جملة: «انطلقا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أتيا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «استطعما ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وهي عند ابن هشام صفة لقرية وليست جوابا للشرط.. إنّما جملة قال لو شئت.. هي جملة الجواب.. قال لأنّ تكرار الظاهر يعري الجملة عن معنى الجواب ولأنّها تقاس على جملة الجواب في قصة الغلام وهو قوله تعالى: قال أقتلت نفسا زكية..