القول مقدّر أي: قالوا لا نتّبع ما أنزل الله.
وجملة: «نتّبع» لا محلّ لها استئنافيّة (?) .
وجملة: «ألفينا» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: «كان آباؤهم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة حاليّة مقدّرة أي: وإنّهم ليتّبعون آباءهم في كلّ حال ولو كانوا لا يعقلون (?) .
وجملة: «لا يعقلون» في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: «لا يهتدون» في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يعقلون..
وجواب لو محذوف تقديره لاتّبعوهم.
- «وَإِذا قِيلَ لَهُمُ» التفات إلى الغيبة تسجيلا بكمال ضلالهم وإيذانا بإيجاب تعداد ما ذكر في جناياتهم لصرف الخطاب عنهم وتوجيهه إلى العقلاء وتفصيل مساوئ أحوالهم.
بل هي أداة عطف واضراب والإضراب هو الانتقال والتحول من حكم لي حكم وفي هذه الآية نوع من الالتفات الذي هو وسيلة من وسائل الحوار.