وجملة: «لا يؤمنون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .

وجملة: «أعتدنا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.

[سورة الإسراء (17) : آية 11]

وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً (11)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (يدعو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو (الإنسان) فاعل مرفوع (بالشرّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدعو) ، (دعاءه) منصوب على نزع الخافض أي كدعائه «1» ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه، وهو فاعل المصدر، (بالخير) جارّ ومجرور متعلّق ب (دعاء) (الواو) استئنافيّة (كان) فعل ماض ناقص (الإنسان) اسم كان مرفوع (عجولا) خبر كان منصوب.

جملة: «يدعو الإنسان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كان الإنسان عجولا ... » لا محلّ لها استئناف فيه معنى التعليل.

الصرف:

(يدع) رسمت في المصحف بإسقاط الواو خلافا لقياس الرسم لأنّ الفعل مرفوع، ولكن لمّا سقطت قراءة لاجتماع الساكنين سقطت كتابة على خلاف القياس، ونظيره سندع الزبانية «2» .

(عجولا) ، صفة مشبّهة- أو صيغة مبالغة- من عجل يعجل باب فرح اللازم، وزنه فعول بفتح الفاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015