وجملة: «يعبدون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يكفرون (?) وجملة: «لا يملك لهم رزقا..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

وجملة: «لا يستطيعون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

الصرف:

(أرذل) ، اسم تفضيل من رذل الثلاثيّ، وزنه أفعل.

(حفدة) ، جمع حافد، وهو المسرع في الخدمة، المسارع في الطاعة، وقيل ولد الولد، اسم على وزن اسم الفاعل، ووزن حفدة فعلة بفتحتين.

البلاغة

- الكناية: في قوله تعالى لِكَيْ لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً الكلام كناية عن غاية النسيان، أي ليصير نساء، بحيث إذا كسب علما في شيء لم يلبث أن ينساه ويزول عنه علمه من ساعته. يقول لك: من هذا؟ فتقول: فلان، فما يلبث لحظة إلا سألك عنه.

الفوائد

- لِكَيْ لا يَعْلَمَ.

في هذه الآية اجتمع ناصبان لام التعليل و «كي» ثم أعقبهما «لا» النافية، فحالت بين الناصب ومنصوبة الفعل المضارع، وهنا نلاحظ أمرين:

الأول: أن «لا» لا تحول دون الناصب ومنصوبه. ولذلك نصب الفعل «يعلم» والثاني: أن الناصب هو «كي» لأنها أقرب إلى الفعل وألصق به من اللام. وقد يكون ثمة اجتهادات أخرى لمن شاء التوغّل في خلافات النحاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015