البلاغة

- المجاز: في قوله تعالى: إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ أي متكلما بلغة من أرسل إليهم من الأمم، والعلاقة السببية، لأن اللسان آلة النطق.

الفوائد

- يشترط في تعدّد الخبر أن يكون لكل من الخبرين أو الثلاثة معنى مستقلّ كما في هذه الآية وإذا كان الخبران يشكلان صفة واحدة فلا يكون من تعدد الخبر، فإذا قلنا: «الرمّان حلو حامض» فليس هذا من تعدد الخبر، لأن الرمان في هذه الحالة «يكون مزّا» أي «لفّانا» . فتبصّر قبل أن تحكم.

[سورة إبراهيم (14) : آية 5]

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) مثل أنزلنا «1» ، (موسى) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بآياتنا) جارّ ومجرور حال من موسى.. و (نا) ضمير مضاف إليه (أن) تفسيريّة «2» ، (أخرج) فعل أمر، والفاعل أنت (قومك) مفعول به منصوب.. و (الكاف) مضاف إليه (من الظلمات إلى النور) جارّ ومجرور مكرّر متعلّقان ب (أخرج) ، (الواو) عاطفة (ذكّرهم) مثل أخرج..

و (هم) ضمير مفعول به (بأيّام) جارّ ومجرور متعلّق ب (ذكّر) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إنّ) حرف توكيد ونصب (في) حرف جرّ (ذلك)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015