منصوب (يوسف) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تفنّدوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل و (النون) للوقاية و (الياء) المحذوفة للتخفيف ضمير في محلّ نصب مفعول به.

والمصدر المؤوّل (أن تفنّدون..) في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف أي لولا تفنيدكم لي موجود.. وجواب لولا محذوف تقديره لصدّقتموني.

جملة: «فصلت العير ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «قال أبوهم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «إنّي لأجد ... » في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «أجد ريح ... » في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «تفنيدكم موجود ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تفنّدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .

الفوائد:

لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ:

هذه النون للوقاية، وأما نون رفع الفعل المضارع فقد حذفت بعد أن نصب ب «أن» ، وقد حذفت ياء المتكلم لمراعاة الفواصل وجرس الكلام.

وهذه الخاصة كثيرا ما ترد في القرآن الكريم، مرة بحذف الموجود، ومرة بإضافة المفقود، نحو قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ نارٌ حامِيَةٌ فقد أضيفت الهاء إلى الضمير «هي» لمراعاة الفواصل، ولعمري فإن لموسيقا الحرف والكلمة في القرآن الكريم، تأثيرا يفوق صنع البشر.

[سورة يوسف (12) : آية 95]

قالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ (95)

الإعراب:

(قالوا) فعل ماض وفاعله (تالله) تاء القسم ومجرورها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015