جملة: «جهّزهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «أذّن مؤذّن ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.

وجملة: «أيّتها العير ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.

وجملة: «إنّكم لسارقون ... » لا محلّ لها تفسير للأذان.

الصرف:

(السقاية) ، اسم جامد للإناء الذي يسقى به، ووزنه فعالة بكسر الفاء ... وانظر الآية (19) من التوبة.

(العير) ، اسم لكلّ ما يحمل عليه من الإبل والحمير والبغال، وأريد به هنا أصحاب الإبل ... وفي المصباح: العير بالكسر اسم للإبل التي تحمل الميرة في الأصل ثمّ غلب على كلّ قافلة.

البلاغة

- المجاز المرسل: في قوله تعالى أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وعلاقته المجاورة، والمراد هنا أصحاب العير، كما في

قوله صلّى الله عليه وسلّم: «يا خيل الله اركبي» .

الفوائد

- ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ:

أي: يتوسّل بها لنداء المعرف بأهل، وهي اسم مبني على الضم. وقد مرّ معنا نظيرها، حيث اقتضى تفصيل هذا البحث، فعد إليه حيث اقتضى التفصيل.

والعير بدل من المنادي.

[سورة يوسف (12) : آية 71]

قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ماذا تَفْقِدُونَ (71)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015