وجملة: «يأكله، ومثلها تذهبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «أنتم عنه غافلون ... » في محلّ نصب حال.
(الذئب) ، اسم جامد للحيوان المفترس المعروف، وزنه فعل بكسر فسكون.
- لام الابتداء:
1- تفيد توكيد مضمون الجملة، ولهذا زحلقوها في باب إن عن صدر الجملة كراهية ابتداء الكلام بمؤكدين، لأن (إنّ) كذلك تفيد التوكيد. وتفيد أيضا تخليص المضارع للحال، أي دلالته على الزمن الحاضر. ومثال ذلك قوله تعالى في هذه الآية إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ.
2- وتدخل باتفاق في موضعين:
1- المبتدأ: كقوله تعالى لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً.
2- بعد إن (وتسمى المزحلقة) لزحلقتها من المبتدأ إلى الخبر. وتدخل بعد إن على ثلاثة أشياء:
آ- الاسم: كقوله تعالى إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ ب- والمضارع: إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ.
ج- والجار والمجرور أو الظرف كقوله تعالى وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ (14)
(قالوا) فعل ماض وفاعله (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (أكل) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط و (الهاء) مفعول به (الذئب) فاعل مرفوع (الواو) واو الحال (نحن عصبة) مرّ