الذي يخبز فيه، يقال هو في جميع اللغات كذلك، وقال أحمد بن يحيى: التّنور تفعول من النار، قال ابن سيده: وهذا من الفساد بحيث تراه وإنّما هو أصل لم يستعمل إلّا في هذا الحرف وبالزيادة، وصاحبه تنّار. والتنور: وجه الأرض فارسيّ معرّب، وقيل هو بكلّ لغة» أهـ، فوزن تنّور فعّول لأن اشتقاقه من (تنر) .
وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41)
(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض، والفاعل هو أي نوح بحسب الظاهر (اركبوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الواو) فاعل (فيها) كالسابقة «1» متعلّق ب (اركبوا) بتضمينه معنى ادخلوا (باسم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم «2» ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (مجرى) مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (مرساها) مثل مجراها ومعطوف عليه عليه (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (ربّ) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (اللام) المزحلقة (غفور) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اركبوا فيها ... » في محلّ نصب مقول القول.