وعلى هذا القول تكون نونه أصلية، وترتاح النفس لهذا القول والله أعلم..
بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)
(بلى) حرف جواب لإثبات ما نفوه (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (أسلم) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (وجه) مفعول به منصوب و (الهاء) مضاف إليه (الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسلم) ، (الواو) حاليّة (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (محسن) خبر مرفوع (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (أجر) مبتدأ مؤخّر مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف حال من أجر (ربّ) مضاف إليه مجرور و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) نافية مهملة «1» ، (خوف) مبتدأ مرفوع (على) حرف جرّ و (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (يحزنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «من أسلم..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أسلم وجهه» في محلّ رفع خبر (من) «2» .
وجملة: «هو محسن» في محلّ نصب حال.
وجملة: «له أجره» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.