وجملة: «إنّي أرى ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «أرى ما لا ترون» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «لا ترون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .

وجملة: «إنّي أخاف ... » لا محلّ لها استئناف لتأكيد الأول.

وجملة: «أخاف الله ... » في محلّ رفع خبر (إنّ) .

وجملة: «الله شديد ... » لا محلّ لها استئنافيّة (?) .

البلاغة

الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ» أي رجع القهقرى فإن النكوص كان عند التلاقي لا عند الترائي، ففي الكلام استعارة تمثيلية، شبه بطلان كيده بعد تزيينه بمن رجع القهقرى عما يخافه كأنه قيل: لما تلاقتا بطل كيده وعاد ما خيل إليهم أنه مجيرهم سبب هلاكهم.

الفوائد

الأداة (لمّا) .

ورد في هذه الآية قوله تعالى فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وردت كلمة (لما) في الآية الكريمة وهي ظرف بمعنى حين، وتعرب حرف وجود لوجود أو حرف وجوب لوجوب. وسنورد فيما يلي الأحوال المختلفة لهذه الكلمة:

1- تختص بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضيا ونفيها مستمر إلى زمن التكلم كقوله تعالى بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ وقوله تعالى وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ.

2- وتختص بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود الأولى، نحو «لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015