(يتوفونهم) ، جرى فيه مجرى الإعلال في (يتوفّون) - بالبناء للمجهول- في الآية (234) من سورة البقرة.
1- خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى «فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً» وقوله «أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» ففي الأول:
الاستفهام للإنكار وفي الثاني الاستفهام للتوبيخ والتقريع.
حتى تكون على خمسة أنواع:
أ- حتى الابتدائية، وهي حرف يدخل على الجمل الاسمية ب- حتى التي تضمر أن بعدها وتدخل على الفعل المضارع.
ج- حتى التي يرتفع المضارع بعدها.
ء- حتى التي تكون حرف جر وهي بمنزلة «إلى» وتدل على انتهاء الغاية سواء أكانت مكانية أم زمانية.
هـ- حتى العاطفة وهي تعطف بشروط، ولكل من الأنواع الخمسة شروط يتعذر لدينا شرحها في هذا المقام، مقام الإيجاز والاختصار.
قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ (38)