فسكون، وهي لغة الحجاز، أما لغة بني أسد ففي ضم الفاء، ومنهم من يزعم أن الضم هو اسم والفتح هو مصدر.

الفوائد

1- ترد «ما» بعد نعم وبئس وساء على ثلاثة أقسام:

الأول: أن تكون مفردة أي غير متبوعة بشيء.

الثاني: أن تكون متبوعة بمفرد.

الثالث: أن تكون متبوعة بجملة.

فالأول نحو: أنزلته منزلا نعمّا وفيها قولان:

1- أنها معرفة وهي اسم موصول «فاعل» .

2- نكرة تامة والمخصوص محذوف «نعم المنزل» .

الثاني: نحو: نعمّا هي، وبئسما التزويج بلا مهر، وفيها ثلاثة أقوال:

1- معرفة تامة فاعل. 2- نكرة تامة. 3- مركبة مع الفعل قبلها تركيبا يماثل تركيب «ذا مع حبّ» فلا موضع لها من الإعراب وما بعدها فاعل.

الثالثة: المتلوّة بجملة فعلية نحو «نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ، وبِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ» وفيها أقوال: أهمها أربعة:

1- أنها نكرة في محلّ تمييز منصوب.

2- أنها في موضع رفع فاعل.

3- أنها هي المخصوص بالمدح أو الذم.

4- أنها كافة.

[سورة الأنعام (6) : آية 137]

وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (137)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015