وجملة «يجعل (الثانية) » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «لا يؤمنون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
(ضيّقا) ، صفة مشتقة مشبهة باسم الفاعل، على وزن فيعل من ضاق يضيق أدغمت فيه ياء فيعل مع عينه.
(يصّعد) فيه إبدال التاء صادا وإدغامها مع الصاد، وأصله يتصعد.
1- التشبيه التمثيلي: في قوله تعالى «كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ» شبهه للمبالغة في ضيق صدره بمن يزاول ما لا يكاد يقدر عليه فإن صعود السماء مثل فيما هو خارج عن دائرة الاستطاعة. وفيه تنبيه على أن الإيمان يمتنع منه كما يمتنع منه الصعود.
وَهذا صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (127)
(الواو) استئنافية (ها) حرف للتنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ (صراط) خبر مرفوع (رب) مضاف إليه مجرور و (الكاف) ضمير مضاف إليه (مستقيما) حال مؤكدة منصوبة العامل فيها اسم الإشارة «1» . (قد) حرف تحقيق (فصّلنا) ، فعل ماض مبني على السكون ... و (نا) ضمير فاعل (الآيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب