وجملة «يقول ... » في محل جر معطوفة على جملة يجمع.

وجملة «ماذا أجبتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ذا) (?) .

وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافية.

وجملة «لا علم لنا» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة «إنك ... علّام» لا محلّ لها تعليلية.

الصرف:

(أجبتم) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، حذفت عين الكلمة لالتقاء الساكنين، وزنه أفلتم.

(علّام) ، صيغة المبالغة من فعل علم، وزنه فعّال.

(الغيوب) ، جمع الغيب ... (انظر الآية 3 من سورة البقرة) .

الفوائد

1- قوله تعالى «ماذا أُجِبْتُمْ» ..

للنحاة بحث مطول حول «ما» واتصالها ب «ذا» وللتسهيل نوجز جميع أقوال النحاة ونقتصر على المعتمد من هذه الأقوال وقد وجدنا سائر ما قاله النحاة ينحصر في أربعة أوجه:

الأول: أن تأتي «ما» مع «ذا» التي هي اسم اشارة.

الثاني: أن تأتي «ما» مع «ذا» الموصولة.

الثالث: أن تكون «ماذا» كلها اسم جنس بمعنى «شيء» أو اسما موصولا بمعنى الذي كقول المثقب العبدي:

دعي ماذا علمت سأتقيه ... ولكن بالمغيب نبئيني

فقد ذهب بعضهم الى أنها بمعنى شيء وارتأى آخرون أنها بمعنى «الذي» . ولكن اتفقوا على أنها كلها كلمة واحدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015