وكذلك الآيات التي تتعرض لعلم الله كقوله تعالى في هذه الآية: «لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ» .
وللفقهاء والمفسرين حول ذلك آراء نستعرض بعضها وأقواها؟
قال صاحب «الجلالين» : المقصود بعلم الله الواردة في أمثال هذه الآيات «ليعلم علم ظهور» والغاية من علم الظهور هو إقامة الحجة على العباد لئلا يؤخذوا على حدّ زعمهم بظلم دون أن يخضعهم الله للامتحان والاختبار.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ (95)
(يأيّها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد) مرّ إعراب نظيرها «1» ، (الواو) واو الحال (أنتم) ضمير في محلّ رفع مبتدأ (حرم) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (من قتل) مثل من اعتدى «2» ، و (الهاء) ضمير مفعول به (من) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من فاعل قتل (متعمّدا) حال ثانية من فاعل قتل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (جزاء) مبتدأ مؤخّر والخبر محذوف أي فعليه جزاء (مثل) نعت لجزاء