جملة «ما المسيح ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة «قد خلت ... الرسل» : في محلّ رفع نعت لرسول.

وجملة «أمّه صدّيقة» : لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.

وجملة «كانا يأكلان ... » : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة «يأكلان الطعام» : في محلّ نصب خبر كان.

وجملة «انظر كيف ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة «نبيّن» : في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.

وجملة «انظر (الثانيّة) : لا محلّ لها معطوفة على جملة انظر (الأولى) .

وجملة «يؤفكون» : في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.

الصرف:

(صدّيقة) ، مؤنّث صدّيق، صفة مشتقّة، فهي مبالغة اسم الفاعل من الثلاثي صدق وزنه فعّيل بكسر الفاء والعين المشدّدة.

البلاغة

1- الكناية: في قوله تعالى كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ فالكلام كناية عن قضاء الحاجة، لأن من أكل الطعام احتاج الى ذلك، وليس المراد سوى الرد على النصارى في زعمهم المنتن واعتقادهم الكريه.

2- التكرير: في قوله تعالى «انظر» وقوله «ثُمَّ انْظُرْ» وذلك للمبالغة في التعجيب، و «ثم» لإظهار ما بين العجيبين من التفاوت أي إن بياننا للآيات أمر بديع في بابه بالغ أقصى الغايات القاصية من التحقيق والإيضاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015