جملة النداء «يأيّها الذين ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «كونوا قوّامين» : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «لا يجرمنّكم ... » : لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة «لا تعدلوا» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة «اعدلوا» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «هو أقرب للتقوى» : لا محلّ لها تعليليّة.. استئناف بيانيّ.
وجملة «اتّقوا الله» : لا محلّ لها معطوفة على جملة اعدلوا.
وجملة «إنّ الله خبير» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «تعملون» : لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ.
التكرير في طلب العدل: في قوله تعالى عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا وذلك إما لاختلاف السبب كما قيل إن الأول نزل في المشركين وهذا في اليهود، أو لمزيد الاهتمام بالعدل والمبالغة في إطفاء ثائرة الغيظ.
إقامة العدل:
لقد نهى الله الذين آمنوا من قبل- الآية- أن يحملهم الشنآن لمن صدوهم عن المسجد الحرام، على الاعتداء وكان ذلك قمة في ضبط النفس والسماحة، ولكن هذه الآية تأمر المؤمنين بقمة أكبر من تلك، فها هم أولاء ينهون أن يحملهم الشنآن على أن يميلوا عن العدل.. وهي قمة أعلى مرتقى وأصعب على النفس وأشق.. فهي مرحلة وراء عدم الاعتداء والوقوف عنده، تتجاوز إلى إقامة العدل