وَإِنَّمَا قَالَ الشَّافِعِيُّ إِنْ لَمْ تَكُنِ الْفُقَهَاءُ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فِي الآخِرَةِ فَمَا لِلَّهِ وَلِيٌّ وَيُرْوَى نَحْوُهُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا -
82 - أَهْلُ الْقُرَى مِنْ أَهْلِ الْبَلاءِ
هُوَ دَائِرٌ عَلَى الأَلْسِنَةِ وَفِي مَعْنَاهُ مَا فِي الْأَدَب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ عَن ثَوْبَان " لاتسكنوا الْكُفُورَ فَإِنَّ سَاكِنَ الْكُفُورِ كَسَاكِنِ الْقُبُورِ "
83 - أَلا لَا تَغَالَوْا فِي صَدَاقِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَت مكرمَة لَكَانَ أولاكم بِهِ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -
لَيْسَ بِحَدِيثٍ لَكِنْ أَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى عَنْ / مَسْرُوقٍ قَالَ رَكِبَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مِنْبَر النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَا إِكْثَارُكُمْ فِي صدَاق النِّسَاء وَقد كَانَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَأَصْحَابه إِنَّمَا الصَدَاق بَينهم أَرْبَعمِائَة دِرْهَمٍ فَمَا دُونَ ذَلِكَ وَلَوْ كَانَ الإِكْثَارُ فِي ذَلِكَ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ أَوْ مَكْرُمَةً لَمْ تَسْبِقُوهُمْ إِلَيْهَا فَلا أَعْرِفَنَّ مَا زَادَ رجل فِي صدَاق امْرَأَة على أَرْبَعمِائَة دِرْهَمٍ ثُمَّ نَزَلَ