أَخْرَجَ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَالْحَاكِمُ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سريع أُتي النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - بِأَعْرَابِيٍّ أَسِيرٍ فَقَالَ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَلا أَتُوب إِلَى مُحَمَّد فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - " عَرَفَ الْحَقَّ لأَهْلِهِ "
53 - أَنْفُ الْمَرْءِ مِنْهُ وَإِنْ كَانَ أَجْدَعَ
لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ بِهَذَا اللَّفْظِ وَفِي مَعْنَاهُ مَا جَاءَ أَنه - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ - وَقَدْ صَارَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ شَيْءٌ - " يَا خَالِدُ ذَرُوا لِي أَصْحَابِي مَنْ يُنْكِرْ أَنْفَ الْمَرْءِ يُنْكِرِ الْمَرْءَ لَوْ كَانَ أُحد ذَهَبًا تُنْفِقُهُ قِيرَاطًا قِيرَاطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَمْ تُدْرُكْ غَدْوَةً أَوْ رَوْحَةً مِنْ غَدَوَاتِ أَوْ رَوَحَاتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ "
54 - أَنْفِقْ مَا فِي الْجَيْبِ يَأْتِيكَ مَا فِي الْغَيْبِ
لَيْسَ بِحَدِيثٍ وَيُؤَيِّدُ مَعْنَاهُ قَوْلُهُ {وَمَا أَنفَقْتُم مِنْ شَيءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39]
55 - أَنْفَقَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مَا مَعَهُ حَتَّى تَخَلَّلَ بِالْعَبَاءَةِ