والخمائل وهي براق من غربي الأصفر بينه وبين جانب البحر. زَمَبَرّة هي مُهْد، والمُهد في لغة العرب هي المتنة العالية بين البحار وبَدْر، والجار قرية على ساحل البحر، بها تُرسى مطايا القُلزُم ومطايا عَيذاب ومطايا بحر النعام، وبَرّقة حسمى.
رعينا الصِلِّيان بَدَوّ حِسمى ... فزادتنا خلايانا حرادا
ولو كانت بعُصلانٍ لكانت ... على المكوك حليتها تَغادى
قال: المكوك صاع بالحجاز كيله ستة امداد بالمكيّ، والمعنى لكانت مَسَانتها تُحلَب هذا الصاع، وضَرْعى وفيها يقال:
خليلي لو خبّت بضَرعى نَجيبَتي ... ولو كنت مأسوراً شفاني ذميلُها
تصد عن الوادي المريع نجيبتي ... ويَنجعُها من سيل ضَرْعَى ذويلها
قال: وسيل ضَرْعَى ثنية تتصل بجانبها، وكَلْفاء وهي مهد بجانب وَدّان، وكَناشِر بين رابغ ووَدّان ورابغ مويهة، والأصافر وفيها قال كثير:
عفا رابغ من أهله فالروابغَ ... فأكناف هَرْشَى قد عفت فالاصافر
ينبُع. ويَلْيل وودان والسائر والغايضة وسيارة وَسَاية وغُرّان وفَيدة ووادي الهده ورادي مَرّ. هذه الأودية معروفة ما بين الحرم الله تعالى من أودية تهامة وبين المدينة وكلها فيها النخل والعيو السواهر، واما دعان وواسط وكوىّ وغلقة وحبّاقة وكَحلة وهو واد في أعلى كحلة يسيل من جبال مزينة. والعميق وقلهف ورحّاب ورُحَيب والاخيمص والمشطير