فصل [2 - في الغناء]
وقال مجاهد في قول الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} قال: الغناء.
وقال القاسم: الغناء من الباطل.
وسئل مالك عن ضرب الكبر وعن المزمار ينالك سماعه وتجد لذته في طريق أو مجلس؟
قال: فليقم إذا التذ لذلك إلا أن يكون جلس لحاجة أو لا يقدر أن يقوم، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم أو يتأخر.
وقال: والصنيع فيه اللهو والباطل؟ قال: لا يصلح لذي الهيئة أن يحضر اللعب.
قال: ولا بأس بالدف في العرس.
قال أصبغ: وهو الغربال المكشوف من ناحية.
وفي الكبر في العرس بعض الرخصة.
وقال الحسن: إن كان في الوليمة لهو فلا دعوة لهم.