[الباب الرابع عشر]
باب
في التجمل والعجل والرياء والكبر
والكذب والغيبة وسوء الظن
[فصل 1 - في التجمل]
قال مالك: قال رجل يا رسول الله: إني أحب أن يكون ثوبي نظيفا، وشرك نعلي خصيفا، أفذلك من الكبر؟ قال: "لا، إنما الكبر من سفه الحق وغمص الناس".
[فصل 2 - في العجب]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعت الرجل يقول: هلك الناس فهو أهلكهم".
قال مالك: وأما الذي يقول ذلك على وجه التحزن فليس من ذلك.
يريد: إنما لمكروه من قال ذلك طعنا وتنغصا.
قال مالك: وقد أدركت الناس وهم يقولون: ذهب الناس.