قد وعظت يا موسى إن حفظت.

فولى عنه الخضر، وبقي موسى في مكانه حزينا كئيبا متخشعا.

[فصل 2 - في فضل العلم]

وروي أن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما الذي تطلب، فقال العلم، فقال: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب".

وروي عن مالك وغيره أن عبد الله بن سلام قال لكعب الأحبار: من أرباب العلم الذين هم أهله؟ قال: الذين يعملون بعلمهم، قال: بما ينفى العلم من صدور العلماء بعد أن علموه؟ قال: الطمع.

وقال: محمد بن عبد الحكم: أخبرني ابن وهب قال: كنت عند مالك قاعدا أسائله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015