ابن المواز وقال أشهب عن مالك: والصغيرة القبل ليس بعيب إلا أن يتفاحش فيصير كالنقص.

[فصل 3 - من اشترى أمة فوجدها زعراء]

ومن المدونة: وإن وجدها زعراء العانة لا تنبت فهو عيب ترد به.

قال في كتاب محمد: وكذلك الزعراء في غير العانة إذا لم تنبت فهو عيب. قال ابن المواز: يريد مالك إذا لم تنبت في ساقيها وسائر جسدها.

قال ابن حبييب: وهو مما يتقي عاقبته من الداء السوء.

وذكر عن سحنون في زعراء العانة أنه قال: هو عيب في وطئها؛ لأن الشعر يشد الفرج فإن لم يكن شعر استرخى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015