وذهب أبو حنيفة إلى أن الإقامة تشفع.

ودليلنا عليه ما تقدم.

وقال النخعى: الأذان والتكبير كل ذلك جزم.

قال غيره: وعوام الناس يضمون الراء من التكبير الأول، والصاب جزمها؛ لأن الأذان شفعاً موقوفاً. ومن أعرب الله أكبر لزمه أن يعرب حي على الصلاة وحي على الفلاح بالخفض.

فصل-3 - : [في الهيئة التى يكون عليها المؤذن والمقيم]

ومن المدونة قال ابن القاسم: وأنكر مالك التطريب في الأذان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015