وفي العتبية ما يدل أن البدن ينضح أيضاً، كالثوب، ونصه مالك.

قال ابن القاسم: في الحديث ((غسل ذكرك وأنثييك، وانضح)) وإن كان قد يعبر عن الغسل بالنضح فيتفق المعنى.

وقد قال ابن شعبان في من شك في نجاسة ثوبه أو جسده: أجزأه النضح.

قال أبو محمد: وما علمت خلافه.

وقال بعض القرويين: هذا خلاف، واحتج بما جاء في الحديث ((من انتبه من نومه فلا يدخل يده في وضوئه حتى يغسلها؛ لأنه لا يدري أين باتت يده))، فقد أمره بغسلها في حال الشك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015