فقال مرسلات مجاهد؛ لأن عطاء روى عمن هو دونه، ومجاهد لم يرو عمن هو دونه.

وقال أحمد في رواية أبي الحارث: مرسلات عطاء فيها شيء.

وقال أحمد في رواية مهنا وقد سأله عن مرسلات طاوس أحب إليك أو مرسلات أبي إسحاق؟

قال: مرسلات طاوس.

وسأله عن مرسلات إسماعيل بن أبي خالد أحب إليك أم مرسلات عمرو بن دينار؟

فقال: إسماعيل بن أبي خالد لا يبالي عمن حدث، عن أشعث بن سوار وعن مجاهد، وعمرو بن دينار لا يروي إلَّا عن ثقة، مرسلات عمرو أحب إليّ.

وسأله: أيما أحب إليك: إبراهيم عن عليّ، أو مجاهد عن عليّ؟

قال: إبراهيم عن عليّ؛ لأن هذا كان مقيمًا، وكان مجاهد إنما تقع إليهم الأخبار إلى الكوفة.

وقال أحمد في رواية أبي الحارث وقد سأله عن مرسلات النخعي؟

قال: ما أصلحها، ليس بها بأس، أصلح من مرسلات الحسن.

وسأله مهنا: لم كرهت مرسلات الأعمش؟

قال: كان الأعمش لا يبالي عمن حدث.

قيل له: فإن له رجلًا ضعيفًا غير إسماعيل بن مسلم ويزيد الرقاشي؟ قال: نعم، كان يحدث عن عتاب بن إبراهيم.

وسأله أيضًا: عن مرسلات الأعمش، وسليمان النخعي، ويحيى بن أبي كثير؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015