قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة قال: سألت منصورًا وأيوب عن القراءة فقالا جيد -يعني: العرض.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4287)
قال في رواية المروذي: إذا أعطيتك كتابي، وقلت لك: اروه عني، وهو من حديثي، فلا تبال سمعته أو لم تسمعْه.
وقال أبو بكر الخلال: أخبرني أبو المثنى العنبري أن أبا داود حدثهم أن أبا عبد اللَّه قال: لم أسمع من أبي توبة شيئًا، وإنما كتب إليّ بأحاديث.
قال أبو بكر الخلال: وكان محمد بن عوف الحمصي يحدثنا كثيرًا، فيكثر فيما نسمع منه من "المسند" خاصة، فيقول: أخبرني أبو ثور في كتابه إليَّ.
وقال عبد اللَّه: رأيت عبد الرحمن المتطبب جاء إلى أبي فقال: يا أبا عبد اللَّه، أخبرني هذين الكتابين، فقال له: ضعهما، فأخذهما أبي، فعارض بهما حرفًا حرفًا، فلما جاء دفعهما إليه، وقال: قد أجزت لك هذِه بهذا.
"العدة" 3/ 982 - 983, "المسودة" 1/ 565.
قال ابن زنجويه: لَمَّا رجعنا من مصر دخلنا على أحمد بن حنبل فقال: مَرَرْتُم بأبي حفص عمرو بن أبي سلمة؟ قال: فقلنا له: وما كان عند أبي حفص؟ إنما كان عنده خمسون حديثًا للأوزاعي، والباقي مناولة.
فقال: والمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها؟ !
"طبقات الحنابلة" 1/ 401 - 402.
قال حنبل: قال أحمد: لا بأس بالقراءة إذا كان رجل يعرف ويفهم ويبين ذلك.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 246