فكأن الإمام أحمد ضعف زمعة في هذا المكان في هشام بن عروة بعد أن ذكر له هذا الحديث (?).
وقال مرة: حديث: "لا نكاح إلَّا بولي" يشد بعضه بعضًا وأنا أذهب إليه (?).
حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: أن ميمونة بنت الحارث جعلت أمرها بيد العباس، فزوجها من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).
قال الإمام أحمد: هذا حديث ليس له أصل، وقال: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب حفصة إلى عمر، فزوجه. الزهري عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر خطبها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعني: حفصة- فزوجه. والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب إلى أبي بكر فزوجه، وقال: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم إلَّا أربعة أحاديث، ليس هذا فيها (?).