حديث عتبة بن غزوان -رضي اللَّه عنه-: ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، ولم يبق منها إلَّا صبابة كصبابة الإِناء، وأنتم في دار منتقلون عنها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم؛ فلقد رأيتني سابع سبعة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما لنا طعام نأكله إلَّا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا (?).
قال الإمام أحمد: ما حدث بهذا الحديث غير وكيع، يعني: أنه غريب (?).
فيه حديثان: الأول: حديث ابن عَبَّاسٍ -رضي اللَّه عنهما-: "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هذِه عَلَى أَهْلِهَا" (?).