قيل للإِمام أحمد: عن الأعمش غير سفيان بن عيينة؟ قال: لا أعلمه.
وقال: عن سُفْيَان، عن الأَعْمَش، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَمَّةٍ لَهُ، عَنْ عَائِشَةَ، عن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ أَوْلَادَكُمْ مِنْ أَطْيَبِ كَسْبِكُمْ، فَكُلُوا مِنْ كَسْبِ أَوْلَادِكُمْ" (?).
قال الإمام أحمد: خلط في هذا، وسمعه الأعمش من عمارة نفسه.
قيل للإِمام أحمد: روى أبو حمزة السكري، عن إبراهيم الصائغ، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أطيب ما أكل الرجل من كسب ولده، فكلوا من كسب أولادكم إذا احتجتم إليه" (?).
فعجب الإِمام أحمد منه.
وقال: رواه سفيان عن حماد، لم يرفعه (?).
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللَّه عنه-: "الْمَلَائِكَةُ تَلْعَنُ أَحَدَكُمْ إِذَا أَشَارَ لأَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وأُمِّهِ" (?).