قال الإمام أحمد: كان المحاربي جليسًا لسيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، وكان سيف كذابًا، وأظن المحاربي سمعه منه، قيل له: إن عبد العزيز بن أبان رواه عن سفيان، فقال: كل من حدث به عن سفيان فهو كذاب.
قيل له: إن لوين ثناه عن محمد بن جابر قال: كان محمد بن جابر ربما ألحق في كتابه، أو قال: يلحق في كتابه الحديث.
وقال الإِمام أحمد: هذا حديث ليس بصحيح أو قال: كذب (?).
وقال مرة: ما حدث به إنسان ثقة (?).
وقال مرة: ليس لهذا الحديث أصل (?).
وقال مرة لإسماعيل بن أبان الغنوي: ممن سمعت هذا؟ قال: من مسعر، فدفع الكتاب إليه وما حدث عنه إلى الساعة (?).