قال الإمام أحمد: هذا كذب حدثنا الوليد بن مسلم مرتين ما هو هكذا، إنما هو كلوه إلى عالمه (?).
وقال مرة عندما قيل له: إن عباسًا حجوي قال لما حدث به بالعسكر: قلت لعلي بن المديني: إنهم قد أنكروه عليك؟ فقال: حدثتكم به بالبصرة، وذكر أن الوليد أخطأ فيه فغضب أبو عبد اللَّه، وقال: فنعم قد علم -يعني: علي بن المديني- أن الوليد أخطأ فيه، فَلمَ أراد أن يحدثهم به؟ يعطيهم الخطأ؟ ! وكذبه أبو عبد اللَّه (?).
حديث أبي هريرة: قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] قال: يعني: الشاهد يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة (?).
قال الإمام أحمد: أما على فرفعه: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأما يونس فلم يَعْدُ أبا هريرة أنه قاله (?).