قال الإمام أحمد: هو في الحديث، ويشبه كلام الزهري (?).

551 - ما جاء في خروج المعتدة من بيتها

حديث الشعبي عن فاطمة بنت قيس: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يجعل لها سكنى ولا نفقة، ثم أخذ الأسود كفا من حصى فحصبه به فقال: ويلك! تحدث بمثل هذا.

قال عمر: لا نترك كتاب اللَّه وسنة نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- لقول امرأة لا ندري لعلها حفظت أو نسيت، لها السكنى والنفقة، قال اللَّه عز وجل: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [الطلاق: 1] (?).

قال الإمام أحمد: لا يصح عن عمر (?).

وقال مرة: حديث فاطمة بنت قيس أذهب إليه، وهو صحيح، ليس لها نفقة ولا سكنى.

قيل له: إبراهيم النخعي يقول: لها السكنى والنفقة.

قال الإمام أحمد: هذِه قوة لحديث فاطمة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015