فيه حديثان: الأول: حديث عائشة رضي اللَّه عنها: "فتحت القرى بالسيف وفتحت المدينة بالقرآن" (?).
قال الإمام أحمد: هذا منكر لم يسمع من حديث مالك ولا هشام. إنما هو قول مالك ولم يروه عن أحد. وقد رأيت هذا الشيخ -يعني محمد بن الحسن- كان كذابًا (?).
الثاني: حديث علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-: ما عندنا شيء إلا كتاب اللَّه وهذِه الصحيفة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا (?).
قال الإمام أحمد: شعبة خالفهم قال: عن الحارث بن سويد فأخطأ؛ إنما هو عن إبراهيم التيمي عن أبيه (?) وهو الصواب إن شاء اللَّه (?).