اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تعني: عندها (?).
قال الإمام أحمد: منكر (?).
الثاني: حديث أم سلمة -رضي اللَّه عنها-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن توافي صلاة الصبح يوم النحر بمكة (?).
قال الإمام أحمد: لم يسنده غيره، وهو خطأ. قلت -يعني: أبا معاوية.
وقال: وكيع عن هشام، عن أبيه مرسلًا: إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمرها أن توافيه صلاة الصبح يوم النحر بمكة، أو نحو هذا، وهذا أعجب أيضًا أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم النحر ووقت الصبح، ما يصنع بمكة؟ كأنه ينكر ذلك، قال: فجئت إلى يحيى بن سعيد فسألته فقال: عن هشام عن أبيه: أمرها أن توافي، وليس: توافيه. قال: وبين ذلك فرق، قال لي يحيى: سل عبد الرحمن عنه، فسألته، فقال: هكذا سفيان، عن هشام، عن أبيه.
قال الخلال: سها الأثرم في حكايته: توافيه. وإنما قال: وكيع: توافي مني. وأصاب في قوله: توافي كما قال أصحابه وأخطأ في قوله: منى (?).
ومرة كان أحمد بن حنبل يدفع حديث أم سلمة هذا ويضعفه (?).