قال النسائي: لا نعلم أن أحدا روى هذا الحديث عن سفيان.

قال الترمذي: ولم يتابع ضمرة على هذا الحديث، وهو خطأ عند أهل الحديث.

قال البيهقي: إنه وهم فاحش، والمحفوظ بهذا الإسناد النهي عن بيع الولاء وعن هبته.

ذكر الترمذي في "العلل الكبير" (?) حديثا من طريق محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن للصلاة أولًا وآخرًا".

قال الترمذي: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: وهم ابن فضيل في حديثه، والصحيح: هو حديث الأعمش عن مجاهد.

قال ابن أبي حاتم في "العلل" (?): سألت أبي عن حديث رواه محمد بن فضيل. . فذكره.

قال أبي: هذا خطأ، وهم فيه ابن فضيل، يرويه أصحاب الأعمش عن الأعمش عن مجاهد قوله.

قال الدراقطني: هذا لا يصح مسندًا، وهم في إسناده ابن فضيل، وغيره يرويه عن الأعمش عن مجاهد مرسلًا.

قال ابن عبد البر في "التمهيد" (?): هذا الحديث عند جميع أهل الحديث منكر، وهو خطأ لم يروه أحد عن الأعمش بهذا الإسناد، إلا محمد بن فضيل، وقد أنكروه عليه.

ثم نقل عن محمد بن وضاح قال: قال لنا محمد بن عبد اللَّه بن نمير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015