قال ابن هانئ: وسألته عن: "من ستر على أخيه عورة، فكأنما أحيا موءودة"؟
قال: كان أهل الجاهلية يقتلون البنات، ويستحيون الرجال، فهذا معناه.
"مسائل ابن هانئ" (2016)
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه، وعنده أبو بكر الطالقاني صاحب ابن المبارك، فسأل أبا عبد اللَّه عن تفسير "من غسل واغتسل" (?)، فقال: لو كانت (غسَّل) كانت أبين: فأما من قال: "غَسَلَ واغتسل" فهو عندي يشبه ما فسر سفيان بن عيينة (حل وبل) قال: (حل): محلل، كأنه كلام مكرر، مثل: "وبكر وابتكر" كلام مكرر.
"سؤالات الأثرم" (67)
قال حرب: قيل لأحمد: ما معنى حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من غشنا فليس منا"؟ فلم يجب فيه.