قال ابن هانئ: وسئل عن قول شعبة: إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر اللَّه، وعن الصلاة.
فقال: لعل شعبة كان يصوم، فإذا طلب الحديث وسعى فيه يضعف فلا يصوم، أو يريد شيئًا من الأعمال -أعمال البر- فلا يقدر أن يفعله للطلب، فهذا معناه.
"مسائل ابن هانئ" (2046)
وقال عبد اللَّه في حديث جبير بن مطعم: أضللت بعيرًا لي بعرفة، فذهبت أطلبه فإذا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- واقف، قلت: إن هذا من الحمس، ما شأنه هاهنا؟
قال: سمعت أبي يقول: الحمس: قريش ومن والاها (?).
"مسائل عبد اللَّه" (1606)
قال حرب: قلتُ لإسحاق: قول علي بن أبي طالب في الإيلاء والطلاق: إنهما كفرسي رهان (?)، فسره لي.