والشيخ إسحاق أخذ عنهم في التوحيد والحديث والفقه الحنبلي والنحو والفرائض.

وفي سنة 1336 هـ عينه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود قاضيًا لإقليم سدير فسكن بلدة المجمعة قاعدة هذا الإقليم، وكان -رحمه اللَّه- إلى جانب اشتغاله بالقضاء يقوم بالتدريس ونشر العلم، فتخرج على يديه زهاء ستة وثلاثين من طلبة العلم نذكر منهم فضيلة الشيخ عبد اللَّه بن عبد الوهاب بن مزاحم والشيخ الورع الزاهد محمد الخيال والشيخ حمود التويجري وغيرهم.

ظل رحمه اللَّه قاضيًا ستة وثلاثين عامًا وبعدها تقدمت به السن وأرهقته الشيخوخة واستقال من منصب القضاء، وتفرغ للتدريس ونشر العلم والتأليف.

توفي رحمه اللَّه في الثاني من شهر صفر سنة 1373 هـ عن عمر يناهز الثلاثة والثمانين عامًا قضاه في التحصيل والقضاء ونشر العلم (?).

- من مؤلفاته:

- " حاشية الروض المربع": طبعت الحاشية مع المتن في مطابع السنة المحمدية بالقاهرة، دون تأريخ، وصدرت في ثلاثة مجلدات. وطبعت أيضًا في مطبعة السعادة سنة (1390 هـ/ 1970 م).

- "مجموع فتاوى": يقع في (13) ورقة، كتب في حياته سنة (1354 هـ) بقلم عبد العزيز بن حمد بن مقرن، ومنه نسخة في جامعة الملك سعود برقم (333)، وقد طبعه د. الوليد آل فريان ضمن كتابه "الشيخ عبد اللَّه العنقري حياته وفقهه وفتاواه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015