وولي تدريس الظاهرية البرقوقية وغيرها وناب في الحكم عن ابن المغلي.

استقل بوظيفة القضاء في صفر سنة ثمان وعشرين، ثم عزل منها ثم أعيد في سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة. وناظر وأفتى وانتفع به الناس وكان متضلعًا بالعلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه وأصول.

قال ابن مفلح: وهو من أجل مشايخنا وانتهت إليه مشيخة الحنابلة بعد موت مستخلفه قاضي القضاة علاء الدين بن المغلي.

توفي في خامس عشر جمادى الأول سنة أربع وأربعين وثمانمائة، وصلي عليه بمصلى باب النصر (?).

- من مؤلفاته:

- " حواشٍ على الفروع": ذكرها تلميذه ابن مفلح في "المقصد" 1/ 203، وأفاد محققه الدكتور عبد الرحمن العثيمين أن منها نسخة خطية في مكتبة عبد اللَّه بن حميد.

وذكرها العليمي في "المنهج" 5/ 223، وابن العماد في "الشذرات" 7/ 250، وابن حميد في "السحب" (ص 269). وهو من مصادر المرداوي في كتابه "الإنصاف"، ذكره في المقدمة (ص 23).

نسخه الخطية: توجد منه نسخة في مكتبة الرياض بالسعودية العامة. وقد سقط من أولها ومن آخرها شيء قليل، والموجود منها يشتمل على خمس وثمانين ومئة صفحة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015