وكذا ولي بها تدريس الحنابلة بعد موت الصلاح محمد بن الأعمى في سنة خمس وتسعين وسبعمائة وتصدى للتدريس والإفتاء.
قال ابن حجر: اجتمعت به فاستفدت منه وسمعت من إنشائه وقد حدث بـ "جامع المسانيد" لابن الجوزي بإسناد نازل.
توفي في عشر صفر سنة اثنتي عشرة وثمانمائة (?).
- من مؤلفاته:
- " نظم الوجيز": ذكره ابن حجر في "إنباء الغمر" 6/ 196 وقال: ستة آلاف بيت. والسخاوي في "الضوء" 10/ 198 وقال: تزيد على سبعة آلاف بيت. وابن العماد في "الشذرات" 7/ 99 وقال: هو نظم للوجيز في الفقه في ستة آلاف بيت. وذكره البغدادي في "الهدية" 2/ 493، وسماه ابن حميد في "الدر المنضد" (ص 49): "الكبير في الفقه".
- "مختصر منتهى السول والأمل" لابن الحاجب: ذكره ابن حجر في "إنباء الغمر" 6/ 196، والسخاوي في "الضوء اللامع" 10/ 198.
- "شرح منتهى السول والأمل" لابن الحاجب: ذكره البغدادي في "الهدية" 2/ 439.
- "حاشية على شرح الزركشي" = "تنقيح الزركشي": ذكرها البغدادي في "الهدية" 2/ 493. ولعلها لولده المحب ابن نصر اللَّه (ت 844 هـ) كما هو موجود بهامش إحدى النسخ الخطية التي اعتمد عليها الشيخ ابن جبرين في تحقيق الشرح المذكور.
- "أرجوزة في الفرائض": ذكرها ابن حجر في "إنباء الغمر" 6/ 196