فلا بأس، وإن كان غائبًا، فلا يشهد حتى يعرف اسمه.
"المغني" 14/ 139، "معونة أولي النهى" 12/ 15
قال حرب فيمن يرى خطه وخاتمه، ولا يذكر الشهادة، قال: لا يشهد إلا بما يعلم.
"المغني" 14/ 140 - 141.
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: وهل معنى القول والشهادة إلا واحد؟
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: العلم شهادة، وزاد أبو بكر بن حماد قال أبو عبد اللَّه: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} وقال: {وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا}.
وقال المروذي: أظن أني سمعت أبا عبد اللَّه يقول: هذا جهل. عن قول من يقول: فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. ولا أشهد أنها بنت رسول اللَّه -صلي اللَّه عليه وسلم-.
وقال أحمد: حجتنا في الشهادة للعشرة أنهم في الجنة؛ حديث طارق ابن شهاب -يعني: قول أبي بكر لأهل الردة: حتى تشهدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار (?).
"الفتاوى الكبرى" 4/ 538، "الفروع" 6/ 594، "المبدع" 10/ 281
قال الحسن بن ثواب: قلت: الرجل يقال له: اشهد أن هذِه فلانة؟
قال: إذا كانت ممن قد عرف اسمها، ودعيت فذهبت وجاءت