قال: لا أرى أن تصطاد من وكرها، الذي تأوي فيه بالليل، ومن الناس من يفسر "دعوا الطير على وكراتها" (?) إنما هو الطير، وليس هو صيد الطير، واللَّه أعلم.
"مسائل ابن هانئ" (1798)
قال ابن هانئ: وسُئلَ عن صيد الطير من وكرها؟ قال: لا أدري.
"مسائل ابن هانئ" (1802).
قال الجرجاني: وسئل عن صيد الليل؟ فقال: لا أعلم فيه شيئا، حديث ثابت روى فيه حديث ابن عباس، ثم ذكر تفسيره، أراه عن نافع أو غيره قال: كانوا في الجاهلية إذا خرجوا يطيرون الطير من مكانه. قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أقروه في مكانه" (?) يعني: أنه لا يضر ولا ينفع، ولم ير به بأسًا.
"بدائع الفوائد" 4/ 40